الخميس، 11 أغسطس 2016

مجموعة كتب ستأخذ بيدك خطوة بخطوة في رحلة مشروعك الناشئ من المهد إلى النجاح


أراجيك

كما هو معروف؛ فإن الكتب هي المصدر الرئيسي للمعرفة، وهي غذاء العقل البشري الذي لا يُمكن الاستغناء عنه في كافة المجالات، وإذا ما تحدثنا عن ريادة الأعمال؛ فإنها تعتبر أكثر المجالات التي أصبحت رائجة في العالم الحديث.

وإذا كنت أحد المؤسسين في ريادة الأعمال، فإليك مجموعة من كتب ريادة الاعمال من الممكن أن تساعدك في مراحل الإنشاء لمشاريعك الريادية.

The Lean Startup

هذا الكتاب من أكثر كتب ريادة الاعمال أهمية؛ والتي يجب أن يقرأها أي مبتدئ في المجال. ألّفه «إريك ريس» ويتطرق إلى سُبل تطوير المنتجات التي تعمل على تقليل الموارد والأماكن، والتعلّم في كل خطوة تفعلها.

يعتمد الكتاب على 5 مبادئ لرواد الأعمال وهي؛ التأسيس، إيجاد روّاد الأعمال، إدارة وتنظيم المشاريع، تعلّم كيفية التأكد من صحة ودقة الأفكار، تحسين التعلّم والابتكار.

يمكن القول إن واحدة من أبرز هذه المبادئ؛ وهي تعلّم كيفية التحقق من صحة الأفكار، وهي الخطوة التي تعتمد عليها الشركة في تحديد نجاحها من خلال بناء أعمال تجارية مستمرة أكثر كفاءة عن طريق إجراء التجارب المتكررة للأفكار.

يساعد الكتاب أيضًا المؤسسين في ريادة الأعمال على كيفية إنفاق أقل قدر من الموارد في إيجاد الحلول التي تحتاجها شركاتهم الناشئة قبل البدء.

Sprint: How to Solve Big Problems and Test New Ideas in Just Five Days

كيف تحل أكبر المشاكل وتجرّب أفكار جديدة في 5 أيام فقط؟ هذا الكتاب كتبه كلاّ من «جيك ناب، جون زيراتاسكي، وبرادين كويتز»؛ وهو من أبرز كتب ريادة الاعمال التي صنّفت ضمن الكتب التي يجب قراءتها، وتعمل على حل المشاكل التي قد تواجه المؤسسين في ريادة الأعمال بطرق ومناهج تم تجربتها في حل المشاكل.

Who

كتبه كلاّ من «جيف سمارت، راندي ستريت». يتناول الكتاب أهمية معرفة طبيعية ومميزات الأشخاص الذين سيعملون معك في شركتك، وتوضيح حجم الخسائر التي يمكن أن تتكبّدها في حال قمت بتوظيف وتشغيل أشخاص عديمي الخبرة.

The 4-Hour Work Week

كتبه «تيم فييررس»، ويوضّح الكتاب كيف لحياتك العملية والشخصية يمكن أن تتقدم إذا ما عملت لمدة 4 ساعات اسبوعيًا.

ويشارك تيم بتجربته في الكتاب من خلال استعراض الصعوبات التي واجهها خلال عمله لمدة تتراوح بين 5 – 9 ساعات قبل بدء عمله الخاص، ومع مرور الوقت؛ جعل من نفسه شخصًا يعمل بكفاءة عالية خلال العمل 4 ساعات اسبوعيًا فقط.

يستعرض أيضًا بعض التجارب الواقعية لأشخاص استفادوا من العمل بهذه الكيفية لتحديد وتحقيق أهدافهم الخاصة؛ سواء كان ذلك العمل في مكاتب خارجية، أو لمجرد التقليل من عدد الأيام التي تستنفذها في العمل.

How to Win Friends and Influence People

يعد هذا الكتاب من أهم كتب تطوير الذات بعيدًا عن تُرّهات ما تُسمى بالتنمية البشرية؛ والتي أصبحت تجارة منتهية الصلاحية ورائدة في كثير من البلدان العربية.

ألفه «ديل كارنيجي» ويُصنّف ضمن الكتب التي يجب أن تقرأها في مجالات القيادة والإدارة؛ حيث يستعرض «كارنيجي» 30 أساس ومبدأ لمساعدة الأشخاص على التعامل مع الآخرين، وكسب ثقتهم والتأثير بهم بالإيجاب. وهذا الكتاب سيساعد المؤسسين في ريادة الأعمال كيفية التعامل مع الآخرين من شركاء، وعملاء.

The Art of Happiness

يصنّف هذا الكتاب ضمن كتب ريادة الاعمال التي يجب أن تقراها كرائد أعمال؛ ألفه كلاّ من «الدالاي لاما وهوارد جيم كاتلر»؛ وسيعمل الكتاب على تصفية ذهنك من المؤثرات الخارجية والدخول في حالات من التأمل، كما يساعدك على عدم التأثر بالخسارة أو بالفشل في أعمالك.

Zero to One

هذا الكتاب صُنّف ضمن الكتب التي يجب قراءتها، كتبه «بيتر تيل» في الإدارة، والأعمال والقيادة. هذا الكتاب يوضّح كيفية صناعة وإيجاد ابتكارات جديدة بدلًا من العمل على أفكار قديمة، وهذا ما يأخذنا إلى نقطة الصفر في إيجاد الأفكار والمضي بها نحو المستقبل. وأبرز ما تميّز به هذا الكتاب هو الفرق الشاسع بين المنافسة الكاملة، والاحتكار.

حيث تحدث المنافسة الكاملة عندما تنافس الشركات في نفس السوق والذي يؤدي إلى الصراع الدائم من أجل تثبيت واجهة الشركة في السوق.

Entrepreneur Revolution

كتبه «دانيال بريستلي». يجسّد الكاتب مفهوم كيف غيرت التكنولوجيا من المجتمع بشكل كبير خلال القرن الماضي، وتوفير فرص جديدة وأكثر تنوعا للشركات الجديدة.

هذا الكتاب أيضًا يعتبر حافز كبير لأي مؤسس ريادي قبل اتخاذ أي خطوات، بالإضافة لتقديم بعض النصائح في كيفية التعامل مع الأعمال التجارية الخاصة، والتطوير للعملاء.

The Hard Thing About Hard Things

كتبه «بن هوريتوز» في الأعمال والإدارة والقيادة. يلخص الكتاب الدروس المستفادة من تجربة «بن هورويتز» الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Opsware خلال رحلة تغلبه على المشاكل التي لحقت بشركته الخاصة، وبعد أن باعها مقابل 1.6 مليار دولار لشركة Hewlett-Packard في يوليو 2007.

 High Output Management

ألفه «أندرو إس. غروف» في الأعمال والإدارة والقيادة، ويوضّح كيف أصبحت شركة إنتل؛ شركة لإنتاج معالجات أجهزة الحاسوب في العالم.

كل فصل فيه يتناول قصة مختلفة حول كيف تمّكنت الشركة من النجاح، كما اشتمل على بضعة أمثلة عن كيفية زيادة النفوذ الإداري لتحقيق أقصى قدر من الانتاج للمنظمة ككل، وعلى أهمية الاجتماعات التي يتم عقدها حول الكيفية التي ينبغي أن تتم بها، وكيفية اتخاذ القرارات وتجنب المشاكل.

Rework

ألفه كلاًّ من «جيسون فرايد ودافيد هاينماير هانسون» في مجال الأعمال والإدارة والقيادة.

فإذا كنت تريد أكثر الدروس المفيدة التي يمكن أن تعطيك دروسًا عند بداية عملك الناشئ؛ فإن هذا الكتاب سيعطيك دروسًا متنوعة في التقدم، المنافسة، الترويج، والتوظيف.

Contagious

ألفه «جونا بيرغر»، يتحدث الكتاب عن 6 مبادئ تزيد من فعالية التسويق في الحياة العملية وكيف يمكن تطبيقها.

Hooked

ألفه «نير إيال» في مجال التطوير، ويستعرض «نير» في هذا الكتاب كيف يمكن تحويل منتجاتك لعادة يومية؛ وسمّاه «نموذج هوك» حيث يمر العملاء بمراحل مختلفة مثل البداية، العمل، الاستثمار، والمكافأة.

أنت كمؤسس ستحتاج لمعرفة هذه المراحل لضمان استمرار منتجاتك في السوق، وبأشكال متعددة مثل الشبكات الاجتماعية، تطبيقات اللياقة البدنية، أو مواقع اخبارية.

Oversubscribed

ألّفه «دانيال بريستلي» في التسويق، حيث يركز على أهمية التركيز على السوق، والتمييز بين المنتجات، وتطوير خدمة العملاء. وسواء كنت تعمل على حدثٍ ما، أو إطلاق ميزة جديدة لشركة ناشئة، ستعمل حملات التسويق المدفوعة على توفير وسيلة رائعة لتحقيق الاستفادة من جهود التسويق التي تبذلها.

The 48 Laws of Power

صُنف الكتاب ضمن كتب ريادة الاعمال ، والإدارة، والقيادة؛ التي يجب قراءتها. ألفه «روبرت غرين»؛ حيث يعتبر كتاب رائع لكل المهتمين بتاريخ الأشخاص الذين كانوا في مناصب عليا، وكيف كانت تجري سياستهم وفقًا لقوانينهم، ويغطي الكتاب تاريخ كبير من القادة والملوك وأصحاب النفوذ عن طريق سرد قصصهم في السلطة، وكيف تم تطبيقها.

Mastering The VC Game

ألّفه «جيفري باسجانج»، ويهدف الكتاب إلى كيفية التأكد من أطراف المفاوضات أثناء الاجتماعات، وكيفية عمل شركة يكون رأس مالها الاستثماري تحت الإدارة، ومعرفة كيفية بدء شركتك الناشئة، بالإضافة عن لمحة عامة عن تعقيدات الصفقات.

Bargaining for Advantage

ألّفه «ج. ريتشارد شل» ويهدف إلى الاستفادة في كيفية تحويل المفاوضات والنقاشات إلى وسيلة سهلة لفهم عملية كيف يمكن لمؤسس أن يُطبّق المفاوضات بشكل فعّال في شركته الناشئة.

ويحتوي الكتاب على جزئين رئيسيين؛ حيث يُحدد النصف الأول ستة أسس وهي؛ طريقتك في المفاوضة، الأهداف، التوقعات، المعايير الرسمية، العلاقات، مصالح الطرف الآخر والنفوذ.

أما النصف الثاني يُطبّق هذه الأُسس، وتقديم عملية التفاوض التي تأخذك من إعداد الاستراتيجية، وصولًا للنهاية في الاتفاق والالتزام. ويمكن تطبيق هذه العملية الموجزة والفعالة لأية مفاوضات.

نصيحتي هي قراءة هذه الكتب بتأني، فهي من أفضل كتب ريادة الاعمال التي ستعطبك فكرة عن كل مرحلة من مراحل مشروعك الناشئ.

أراجيك

الأربعاء، 10 أغسطس 2016

افعل هذه الاشياء الخمسه كل يوم وسوف تغير حياتك

مترجم: افعل هذه الأشياء الخمسة كل يوم وستتغير حياتك
 عبدالرحمن النجار / ساسة بوست

يعتقد معظم الناس أن مستقبلهم المهني يعتمد على الكد في العمل بأقصى قدر، والتطوير من الذات، وإرضاء رؤسائك في العمل. لكن الحقيقة تجافي ذلك تمامًا. فما تمارسه من أنشطة في الساعات التالية لدوام العمل هو العامل الرئيسي في تحديد مستقبلك. وإذا وجدت أنك لا تراوح مكانك في الحياة، فاعلم أن العيب فيك، وليس في الشركة. إليك خمسة أمور إن التزمت بها؛ نجحت في حياتك المهنية.

1- ما تفعله كل ليلة له أهمية


يقول الكاتب إنه على الرغم من تخصصه في مجال التسويق، إلا أنه يعمل كمصمم بعد أن قضى ساعاتٍ طويلة يتعلم. والآن أصبح رئيسًا على فريق من المصممين، وعاد إلى مهنته الأصلية. يقول إنه كان يبدأ التعلم بعد أن يخلد الجميع إلى النوم.

ويؤكد أن مهارات الدوام لا تحقق أي تقدم على المستوى المهني، فالتعليم الذاتي هو سلاحك لتحقيق التقدم. ويحكي الكاتب قصة صديق له تخرج من قسم العلوم السياسية، لكنه شغوف بريادة الأعمال، فتعلم الكثير في هذا المجال، ثم أنشأ شركةً، وقام ببيعها.

إن ما تفعله بعد دوام العمل له أهمية كبرى. فالشخص الناجح لا بد أن يهتم بعائلته. وحتى إذا ما كان أعزب، فلا بد أن يخصص وقتًا لممارسة الرياضة، أو التأمل. وبالطبع عليك أن ترفه عن نفسك، فلا بأس من مشاهدة التلفاز لـ14 ساعة أسبوعيًّا (المتوسط المقبول).

2- اقرأ.. بالقراءة تزداد المعرفة!


يحكي الكاتب قصة مدرّس له في الجامعة من أسرة أمريكية أفريقية فقيرة، كان أول من التحق بالجامعة من بين أفراد أسرته، ثم تدرج في المناصب، وحصل على ماجستير إدارة الأعمال. وحين سأله عن أكبر نجاحاته، رد قائلًا: القراءة.

إن القراءة تمنحك المعرفة والحكمة التي سيفتقر إليها الآخرون. وبهذا الشكل يمكنك أن تعين شركتك. وتخلق لها فرصًا جديدة. وستصبح محط الأنظار بين زملائك. لست مضطرًا لقضاء وقت طويل في القراءة، فنصف ساعة في اليوم تكفي لإنهاء كتاب في الأسبوع.

3- أنجز بعض المشروعات


لا تكتف بالقراءة فحسب، بل قم بتطبيق ما تعلمته على أرض الواقع، فالتطبيق العملي سيعرفك على الكيفية التي تسير بها الأمور. وحاول أن تعتاد على العمل ضمن فريق. اطلب رأي المختصين في أدائك، وتعلم الالتزام بالمواعيد. ربما لا تمثل التجارب أي شيء بالنسبة لك في البداية، لكن مع مرور الوقت ستكتسب الخبرة.

4- تواصل مع من حولك


يتعين عليك أن تخصص جانبًا من وقتك للتواصل مع الآخرين، فوجود شبكة من العلاقات يسهل عليك الكثير من الأمور. كما أنه يساعد على اكتساب المعلومات والمعرفة، ومعرفة رأي من تهتم لهم في شركتك. وهذا يساعد أيضًا على فتح آفاق جديدة لشركتك، ويزيد من إيراداتها.

توفر العلاقات بالنسبة لرائد الأعمال عملاء مبكرين، ويتعين عليك الاندماج مع الجماعات التي لها صلة بمجال عملك. اذهب لتناول الإفطار مع أصدقاء جدد.

إن علاقاتك هي الأداة الأقوى التي تمتلكها في مكان العمل. حاول أن تتبع صفحات الآخرين على موقع لنكدإن مثلًا، فلعل أحدهم سيكون رئيسك المقبل، من يدري؟

5- ابدأ بتغيير حياتك الآن


إن أمامك وقتًا طويلًا لفعل ما تريد بعد الدوام، وحتى منتصف الليل. استغل هذا الوقت، أو شطرًا منه على الأقل، في عمل ما يجعلك أذكى، وابنِ علاقاتك بالآخرين. بدءًا من الليلة، أمضِ ساعةً واحدةً فقط، وخلال عام، ستلحظ الفرق على حياتك ومهنتك.

The post مترجم: افعل هذه الأشياء الخمسة كل يوم وستتغير حياتك appeared first onساسة بوست.

افعل هذه الاشياء الخمسه كل يوم وسوف تغير حياتك

مترجم: افعل هذه الأشياء الخمسة كل يوم وستتغير حياتك
 عبدالرحمن النجار / ساسة بوست

يعتقد معظم الناس أن مستقبلهم المهني يعتمد على الكد في العمل بأقصى قدر، والتطوير من الذات، وإرضاء رؤسائك في العمل. لكن الحقيقة تجافي ذلك تمامًا. فما تمارسه من أنشطة في الساعات التالية لدوام العمل هو العامل الرئيسي في تحديد مستقبلك. وإذا وجدت أنك لا تراوح مكانك في الحياة، فاعلم أن العيب فيك، وليس في الشركة. إليك خمسة أمور إن التزمت بها؛ نجحت في حياتك المهنية.

1- ما تفعله كل ليلة له أهمية


يقول الكاتب إنه على الرغم من تخصصه في مجال التسويق، إلا أنه يعمل كمصمم بعد أن قضى ساعاتٍ طويلة يتعلم. والآن أصبح رئيسًا على فريق من المصممين، وعاد إلى مهنته الأصلية. يقول إنه كان يبدأ التعلم بعد أن يخلد الجميع إلى النوم.

ويؤكد أن مهارات الدوام لا تحقق أي تقدم على المستوى المهني، فالتعليم الذاتي هو سلاحك لتحقيق التقدم. ويحكي الكاتب قصة صديق له تخرج من قسم العلوم السياسية، لكنه شغوف بريادة الأعمال، فتعلم الكثير في هذا المجال، ثم أنشأ شركةً، وقام ببيعها.

إن ما تفعله بعد دوام العمل له أهمية كبرى. فالشخص الناجح لا بد أن يهتم بعائلته. وحتى إذا ما كان أعزب، فلا بد أن يخصص وقتًا لممارسة الرياضة، أو التأمل. وبالطبع عليك أن ترفه عن نفسك، فلا بأس من مشاهدة التلفاز لـ14 ساعة أسبوعيًّا (المتوسط المقبول).

2- اقرأ.. بالقراءة تزداد المعرفة!


يحكي الكاتب قصة مدرّس له في الجامعة من أسرة أمريكية أفريقية فقيرة، كان أول من التحق بالجامعة من بين أفراد أسرته، ثم تدرج في المناصب، وحصل على ماجستير إدارة الأعمال. وحين سأله عن أكبر نجاحاته، رد قائلًا: القراءة.

إن القراءة تمنحك المعرفة والحكمة التي سيفتقر إليها الآخرون. وبهذا الشكل يمكنك أن تعين شركتك. وتخلق لها فرصًا جديدة. وستصبح محط الأنظار بين زملائك. لست مضطرًا لقضاء وقت طويل في القراءة، فنصف ساعة في اليوم تكفي لإنهاء كتاب في الأسبوع.

3- أنجز بعض المشروعات


لا تكتف بالقراءة فحسب، بل قم بتطبيق ما تعلمته على أرض الواقع، فالتطبيق العملي سيعرفك على الكيفية التي تسير بها الأمور. وحاول أن تعتاد على العمل ضمن فريق. اطلب رأي المختصين في أدائك، وتعلم الالتزام بالمواعيد. ربما لا تمثل التجارب أي شيء بالنسبة لك في البداية، لكن مع مرور الوقت ستكتسب الخبرة.

4- تواصل مع من حولك


يتعين عليك أن تخصص جانبًا من وقتك للتواصل مع الآخرين، فوجود شبكة من العلاقات يسهل عليك الكثير من الأمور. كما أنه يساعد على اكتساب المعلومات والمعرفة، ومعرفة رأي من تهتم لهم في شركتك. وهذا يساعد أيضًا على فتح آفاق جديدة لشركتك، ويزيد من إيراداتها.

توفر العلاقات بالنسبة لرائد الأعمال عملاء مبكرين، ويتعين عليك الاندماج مع الجماعات التي لها صلة بمجال عملك. اذهب لتناول الإفطار مع أصدقاء جدد.

إن علاقاتك هي الأداة الأقوى التي تمتلكها في مكان العمل. حاول أن تتبع صفحات الآخرين على موقع لنكدإن مثلًا، فلعل أحدهم سيكون رئيسك المقبل، من يدري؟

5- ابدأ بتغيير حياتك الآن


إن أمامك وقتًا طويلًا لفعل ما تريد بعد الدوام، وحتى منتصف الليل. استغل هذا الوقت، أو شطرًا منه على الأقل، في عمل ما يجعلك أذكى، وابنِ علاقاتك بالآخرين. بدءًا من الليلة، أمضِ ساعةً واحدةً فقط، وخلال عام، ستلحظ الفرق على حياتك ومهنتك.

The post مترجم: افعل هذه الأشياء الخمسة كل يوم وستتغير حياتك appeared first onساسة بوست.

11 طريقة فعالة لتصبح قائداً ناجحاً ومحبوبًا بين موظفيك

إذا كنت قائدًا فانتبه فموظفيك يراقبون كل تصرفاتك، وهذا لا يعني أنهم لا يثقون بك أو بقدراتك، أو أنهم يرغبون في تتبع خطواتك، ولكن الأمر ببساطة أنهم يرغبون في التأكد أن ما تقوله هو ما تفعله.

إذا كنت ترغب في كسب ثقة موظفيك، فيجب عليك أن تكون مثالاً لهم، وطبعاً هذا يعني أن تتسق أفعالك مع ما تحاول أن توصله لهم، في هذا المقال سنقدم لك 11 طريقة عملية صالحة للتطبيق تساعدك لكي تصبح حقاً مثالاً يحتذى به لفريقك.

1- انتبه لمشاعر موظفيك

مشاكل العمل لا تنتهي ولا تنس أن جزء أساسي من عملك هو حل المشكلات، لذا لا تكن قاسي مع موظفيك ولا تعنفهم، تعامل مع الأمر بهدوء وحاول أن تقدم لهم الدعم الذي يحتاجونه دائماً.

2- اجعل كل شخص يشعر إنه مميز

كلنا نبحث عن هذا الشعور، إنه بلا شك شعور رائع، حتى أنت موظفيك ينتظرون منك ذلك دائماً، انتهز كل الفرص المتاحة وامدح الجهود المبذولة لإنجاز العمل وتطوير الشركة، ولا تكن بخيلاً في هذا الأمر، ففي المستقبل القريب سينعكس ذلك إيجاباً على فريقك وشركتك بأكملها.

3- استمع لمشاعر الموظفين كما تستمتع لكلماتهم

كن ذكياً وانتبه لما تقوله لغة الجسد فهي تعبر عن حقيقة ومكنونات ما يريد أن يقوله الشخص، فالموظف الذي يقول لك حسناً سأفعل ذلك وهو مطأطأ الرأس، هو حتماً لا يرغب في عمل هذه المهمة على الإطلاق ولكنه مرغم.

4- اهتم باحتياجات الموظفين

لا تعتقد أن موظفيك قادرين على تسيير العمل بما لديهم حالياً من إمكانيات، اهتم بطلبات واحتياجات الموظفين، واستجب لهما لتحقيق أهداف العمل وزيادة الانتاجية.

5- اختر معاركك بعناية

لا تستنزف وقتك وجهدك في مناقشات عبثية لا طائل منها، فكر جيداً هل سيوصلك هذا النقاش الطويل إلى أي نتائج ملموسة أم فقط ستستهلك طاقتك وتركيزك للعمل في شيء لا قيمة له.

6- احترم اختلافات الموظفين

كلنا مختلفون عن بعض، هذه حقيقة خلقنا الله هكذا، لابد أن تتقبل هذا الأمر وتسلم به، فقدراتنا مختلفة، ومهاراتنا متفاوتة، ضع اختلافات موظفيك في الاعتبار عندما تتخذ القرارات وتوزع المهام.

7- تعامل مع النقد

لا تأخذ أي نقد صريح وحقيقي موجه لك على محمل شخصي، بل فكر في الأمر جيداً، وابحث عن الفائدة من هذا النقد وكيف يمكن أن يساعد في تحسين العمل، وبنفس الطريقة التي تتعامل بها فيما يخص النقد، ستجد موظفيك يحذون حذوك، ولكن انتظر، ذكرهم وذكر نفسك باستمرار أن النقد له أسس وطرق معينة، وأنه يجب أن يكون موجه للفكرة وليس للشخص.

8- التمس الأعذار لموظفيك

لا أحد يغادر منزله في الصباح قاصداً تخريب عمله أو فعل شيئاً سيئاً، ولكن الناس جميعاً يمرون بظروف متنوعة تجبرهم بشكل أو آخر لفعل أشياء غير مقبولة، افترض أن كل موظفيك أمناء وصريحون ويرغبون في إنجاز العمل بأفضل شكل.

9- حل كل الخلافات والمشاكل الشخصية سريعاً

لا تدع الخلافات الشخصية والمشكلات تفسد العمل وتشيع جو من الأذى والضيق بين موظفيك، حل هذه النوعية من المشاكل سريعاً حتى لا تؤثر سلباً على بيئة العمل.

10- عامل الناس بالطريقة التي تحب أن تُعامل بها

لا تحتاج إلى شرح طويل في هذه النقطة، أنت تعلم جيداً كيف تحب أن تُعامل، ببساطة افعل بالمثل مع موظفيك.

11- الموظفين ليسوا ملكك

نعم، انتبه جيداً، أنت تدير الموظفين وتيّسر العمل بينهم ولا تملكهم على الإطلاق، هما أشخاص أحرار يختارون ما يريدون، اعطهم الاهتمام والتقدير الذي يحتاجونه حتى تحتفظ بهم.

أراجيك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية